غالبًا ما تكون حفلات الزفاف مناسبةً يُحسب لها الكثير وتبالغ العائلات في مصاريفها، وفي وسط الفرح والبهجة تعمّ حالةٌ من التسامح مع التبذير والتجاوزات في إظهار هذا الفرح.
هنا تُُطرح فكرة الزفاف الأخضر كبديلٍ لا يقتصر على تقليل النفايات والبلاستيك والمصاريف فقط، بل يتعلق أيضا بطبيعة الأكل الذي سيُقدم وكميته وعدد المدعوين وحركتهم بسياراتهم، وكل التفاصيل التي يبالغ الناس في تقديرها عند تنظيم حفلات الزفاف.
وهذا ما تعمل عليه سوار، مُنَظِّمَة حفلات زفاف خضراء في الأردن، حيث تحاول التنسيق بين مشاريع أهلية صديقة للبيئة لتنظّم حفلات زفاف بأقل تكلفة مالية وبيئية ممكنة.. لكن الجزء الأكبر من عملها ليس في التنسيق والتنظيم، بل في إقناع الناس بتبني الزفاف الأخضر.