في مكانٍ مغلق، لا يصدر الصوت عن الآلة الموسيقية وحدها بل عن الجدران أيضًا.
لكن، ماذا عن العزف في الخارج، وإلى أين يصل اللحنٌ إذا لُعِب في مكان مفتوح؟
هل يفقد الصوت ذبذباته وقوته في الخارج فيشعر الموسيقي بأن عزفه “ناشف”، أم أن الصوت يختبر المدى ويُحدث تفاعلًا مباشرًا مع الجمهور العابر والمتوقف ويخلق صدى من نوع آخر في دواخلهم؟
من البصرة إلى حلب إلى الشام فالقاهرة، ثم برلين بعد قرن من الزمن، يطيرُ لحنُ “طلعت يا محلا نورها”، ليتحرّر صداه مرّة أخرى بين كمانٍ وسنطور.