اكتشفت جدي بعد رحيله، وبدأت حياتي منذ ذلك. هذا ليس بيتًا إنه خزانة ذكريات؛ منزل عائلة أبي في المحلّة الكبرى. أعود إليه كمن يسير على أجزاء من قلبه، أجمعها وأحاول إعادة تركيبها قطعة قطعة لترجع، قدر الإمكان، كما كانت. أنا عالقةٌ في الماضي، وكل ما أراه في حاضري محضُ صورٍ...