حين دخلتُ القاعة وقفتُ لدقائق مشدودة النظر إلى الرجل الذي يحملُ الكمان، يصلُ صوته عذباً إلى الميكروفون. مسحتُ بنظري بقيّة أيدي ووجوه أعضاء الفرقة التي تحملُ آلاتٍ مختلفة. تذكرتُ أول حفل مالوف أحضره في الحادية عشرَ من عمري، كان في زفافِ أحد الجيران. لم يكن اللحن في...