ربما يكون مناسبًا أن أتحدث معك قليلًا في البداية وقبل كل شئ عن مسألة "اليٌتم"؛ لن تبرأ من جرحه أبدًا، سيظل الجرح صاحيًا على الدوام، ولن تتجاوزه وستظل تكتب عنه مرات عديدة. ربما لأن وعيي بالدنيا بدأ وأنا يتيم فعلًا، فقد مات أبي بعد عامين من ولادتي. لا  أتذكره قط بالطبع...