منذ أيام، قبل غروب الشمس بساعة تقريباً، بينما كنت منهمكًا في خضم محاولة بائسة لترتيب سطح مكتبي الذي تتكوم فوقه الأشياء من جميع أنحاء الشقة كل عدة أيام قبل أن أقوم بإعادة ذلك الفعل التنظيمي، سمعت الأصوات تتعالى في شارعنا الهاديء الذي كان يلعب به صغيري يوسف ذو السنوات...