استمرت العواصف الغبارية لساعات، واحدة تلو الأخرى، كانت هذه حصة "الركبان" من شهر نيسان (أبريل) الماضي. شُلّت حركة قاطني المخيم على الحدود السورية الأردنية، وغطى الغبار كل شيء؛ ساحات المنازل، النوافذ، وأوراق النباتات الخضراء التي تقاوم لتصنع دورة حياتها من جديد. تتفقد...