كيف لي أن أروي حكاية عن حلب دون أن تتعرض لمقاطعة أيديولوجية مسبقة من عقل المشاهد؟ وألاّ تكون مؤدلجة من طرفي أنا أيضاً؟ ربما يكون لدى كل واحد منّا حكايته الخاصة عن حلب، ليس السوريون فقط وإنما حتى الذين لم يزوروا المدينة قط.يكفي أن تعرض صورة واحدة من حلب لأي أحد في هذا...