لم أكن في طفولتي بمعزل عن الهواجس والمخاوف التي كانت تؤرق مضجع أقراني، وتشغل خيالاتهم. بل لعلّ هواجسي كانت أكثر تأثيرًا وأشدّ وطأة بحكم ارتباطها بالمنزل الواسع الفارغ الذي تربينا فيه، والواقع في منطقة منعزلة وسط مدينة سطيف (308 كلم شرق العاصمة الجزائر) تسمى القصرية.....