يصل صوته من الشارع إلى البيوت وهو ينادي بأعلى صوته كما لو كان بائعًا جوالًا: "اقتلوني، أنا داعشي، اقتلوني". ظل يجوب الحيّ ذهابًا وإيابًا طوال النهار مرددًا العبارة نفسها. لكن أحدًا لم يستجب إليه رغم استفزازاته اللغوية والصوتية والإزعاج الذي يسببه، تجاهله الناس فظل...