كنت دائمًا ما أرافق والدي في تمشياته وأنا طفلة. كان من الصعب اللحاق بخطواته الطويلة، بالنسبة للفتاة التي كنتها. لم يكن يتكلم كثيرًا. وغالبًا ما كنّا نتوقف أمام واجهة محلٍ غير بعيدٍ عن مسكننا، في شارع عبان رمضان، بوسط الجزائر العاصمة. كان والدي يتأمل الواجهة والسلعة...