خط يتحرك في اتجاهات مختلفة، يرجع إلى الماضي فيستعيد تجارب وشخصيات قديمة ومنسية في الموسيقى العربية، ويتقدم إلى الأمام فيستكشف ظواهر موسيقية جديدة. يتحرك أيضًا في الجغرافيا من الراي الجزائري إلى أغاني المهربين في ليبيا إلى المطربين التائبين والمغنيات اللواتي طواهن النسيان. وإن كان هناك من مكان يمكن فيه تشخيص أمراض ثقافية وتحولات قيمية وبذور لأفكار جديدة أو رجعية في مجتمع ما سيكون هذا المكان في الموسيقى. وسواء أكانت جماهيرية وشعبية تصدح على المسارح أو غاصت تحت الأرض تغلي في الخفاء، فخط ربع صوت مهتم بها كلها؛ نوستالجي وواقعي ومستقبلي. يفكر في الموسيقى كظاهرة اجتماعية وإنتاج اقتصادي متأثر بالتحولات السياسية وبالتكنولوجيا. هنا تقرأ عن سليم الهلالي وويجز والمهرجانات في المكان نفسه، وتسمع بنفس الاهتمام عن صوت صليحة وأولاد الجويني ومروان بابلو