خرجت في الصباح وكلي طاقة ايجابية ذهبت الى الكلية اتمشى في شوارع الجزائر العاصمة
تحرش: هااا الزين كيف حالك؟
اوووه تعبت من هذه العقليات
تحرش: والله انت جميلة باللون الابيض.. “ميلكا” (شوكولاطة)
هذا الموضوع كل البنات تتحسس منه ولست أنا فقط
لما نتمشى في الشارع ومهما لبسنا.. سواء كانت امرأة حامل أم لا يتحرشون بها
تحرش: يا جميلة هل آتي ليكي أم لا
لا يتركون الفتاة تذهب لتقضي حاجتها أو تعمل أشياء أخرى
دائما هناك تحرش لفظي في الشارع لأن شباب الحاضر لا يملك الوعي اللازم
يتحرشون بالكل، فتاة أو امرأة تمر من طريقهم، يتحرشون بها و يضايقونها
أنا شخصيا لا أحب أن أمر من طريق بها شباب لأنني أعرف جيدا إذت مررت منها ماذا قد يحدث
و أنني سوف أتضايق منهم
وبدل أن أصل إلى بيتي عبر طريق قصير
يتوجب علىَّ أخد طريق آخر طويل لوصولي
تحرش : سبحان الله رايتك احببتك
نعم أنا متعود على معاكسة البنات
لما تمر عليا فتاة وأعجب بها أذهب إليها و أقول لها: ممكن نتكلم؟
وأقول لها لقد أعجبت بك ممكن رقم هاتفك أو فيسبوك
إذا أعطتني و أرادت ذلك عادي وإذا رفضت ولم تعطني وغضبت مني، أشتمها
تحرش : لوني المفضل الأزرق
ولكن يوجد بنات يتقبلون هذا الشيء
راي البنت : أنا والله لا أنزعج من هذا الشيء و بالعكس تصبح لدىَّ ثقة في نفسي بأنني جميلة وفاتنة
لما تكون فتاة جميلة أعجب بها وأعاكسها وتكون “بنت عائلة”
وكل فتاة كيف أتحرش بيها وماذا أقول لها يوجد الذي أقول لها :
“يا جميلة ، يا حلوة ، يا ابنتي هههه كل واحدة ماذا أقول لها”
تحرش : لا يوجد اليوم الجنس اللطيف.. “ميلكا” اليوم
أنا أخجل أتحدث معهم وخاصة أنني لا أعرفهم شخصيتي هكذا
والفتيات اللواتي عرفتهم كلهم تجمعني بهم علاقة دراسة أو في مجتمعي الخاص
فيما يخص التحرش والشباب الذي يتحرش أراهم أنا قليلون تربية
خاصة الذي يلاحقها لأخذ رقمها
المعاكسة شيء طبيعي
أنا عاكست مرة في حياتي لأني رأيت الفتاة من نفس مستواي
قبل أن أتقرب منها قمت بمعاينة الوضع وبعدها ذهبت وحكيت معها عادي
وللوقت الحالي نحن على تواصل.
و لكن الشباب الذي يظهر مباشرة لأنه أعجب بإحداهن في الشارع
أو هكذا بدون تفكير عشوائيا يتحرش مباشرة،
هذا ليس منطقي.
ويوجد النوع ثاني من الشباب الذي يتكلم كلاما قبيحا ويشتم، هذا نوع خطير
لأنها عندما لا تريد الكلام معه يشتمها بكلام غير لائق وهي تخجل
تحرش : توجد واحدة منكم جميلة لكن لا أقول من..
هيا إننا أربعة أربعة ( 4 شباب و 4 بنات) نخليكم هكذا..
رأيت فتاة عاكست شابًا في الكلية وطلبت أن تجلس معه
هي لا تعرفه لكنهما في نفس الكلية
أنا هنا أجدها عادي
إذا اقتربنا من شخصٍ لأنه يدرس في المكان الذي ندرس ونتحرك فيه.. عادي
آه هل يا ترى يأتي يوم يمكنني أن أصل إلى الكلية بدون أن أسمع كلمة أو أنزعج من شيء
ولا أتعرض لتحرش