كنتُ أقطع الشام من أقصاها لأقصاها في محاولةٍ للتصالح مع المدينة التي كبرتُ فيها دون أن أختارها، عاداتي الصغيرة وتبدّل الأصوات من حولي كانت تصنع إيقاعًا لهذه الرحلة الأسبوعية.
تركتُ المدينة منذ أزيد من عشر سنوات، وكل مرةٍ أفكر أن لكل مكانٍ أصواته المميزة.. خاصةً الساحات العامّة والفوضى من حولها، فهل هذا صحيح؟ ثم، كيف هو صوت الشام اليوم؟
- موسيقى القصة الصوتية من تأليف وأداء علي موره لي