تُسافر خديجة مع صديقيها حسين وبحر من الجزائر العاصمة لمسافة 766 كلم، إلى مدينة عين الصفراء جنوبي غربي البلاد بالقُرب من الحدود المغربية. الوجهة: حضور وعدة لفرقة ديوان سيدي بلال، وهي فرقة تلعب موسيقى الديوان والتي تُسمى القناوة في مناطق أخرى.
ربما تكون الوعدة قد جاءت من كلمة الوعد، وعد اللقاء في مكان معين لمريدي موسيقى الديوان في شمال إفريقيا. ليلة من العُمر، تهتم عائلة ما بضيوف الله، يذبحون لهم ويطعمونهم ويلعبون أبراجاً من هذه الموسيقى التي تعود أصولها إلى العبيد الذين جُلِبوا إلى شمالي القارة.