مثل النور والظلام، يمكننا أن نطرح سؤال أين يذهب الصمت عندما تبدأ الموسيقى؟ قد يكون حاضرًا ولا يذهب إلى أي مكان، بل يعود بين النغمات وفي السكتات، يلفّ الموسيقيين والمستمعين.
يخلق الصمت، أو السكتة، في الموسيقى مساحات بين النغمات، يقدّم من خلالها الموسيقي للمستمع دعوة إلى التأمل أو يحفز عنده حالة الترقب.
الصمتُ هو القماشة البيضاء التي يرسم عليها الموسيقيون نغماتهم وأصواتهم.
* ساهم في أداء الأصوات لواء يازجي ومحمد أبو لبن
* الصورة: موسيقى جنازة رجل أطرش، تأليف Alphonse Allais عام 1897. المصدر ويكيبيديا